٢٠ فبراير ٢٠٢٣
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية الاثنين أن غينيا الاستوائية أكدت أول تفش على الإطلاق لمرض الحمى النزفية ماربورغ، مشيرة إلى أن الفيروس المرتبط بإيبولا مسؤول عن ما لا يقل عن 9 حالات وفاة بالدولة الصغيرة في غرب إفريقيا، حذرت وزارة الصحة المصرية من هذا المرض. وذكرت الجمعة أن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تظهر بشكل مفاجئ وتتضمن ارتفاعاً في درجة الحرارة وصداعاً شديداً وآلام في العضلات، فضلاً عن الإسهال المائي الحاد وآلام في البطن والتشنجات والغثيان والقيء. في اليوم الثالث من الإصابة بالمرض يمكن أن يظهر طفحاً جلدياً، وفي الفترة من اليوم الخامس واليوم السابع تظهر أعراض نزيف على المصاب مع استمرار الحمى، كذلك يشكو المريض من الأوجاع والآلام العضلية والخمول الشديد وأحياناً نزيف من الأنف واللثة وحالات من التهيج والعدوانية. فترة حضانة المرض هي من يومين إلى 21 يوماً، فيما تصل فترة العدوى بعد ظهور الأعراض إلى 7 أسابيع، مشيرة إلى أن العلاج يتم من خلال إعطاء المحاليل الوريدية أو السوائل الفموية، حيث لا يوجد حتى الآن مضادات أو لقاحات للفيروس. يتم عزل المريض في غرفة منفردة ويمنع من الاختلاط والممارسات الزوجية، أما الوقاية من الفيروس فتتم من خلال التطهير بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم. انتقال العدوى يتم من خلال الملامسة المباشرة لدى الأشخاص المصابين أو إفرازاتهم أو السوائل الخاصة بهم أو الجروح أو الأغشية المخاطية وملامسة أسطح ملوثة. يشار إلى أن ماربورغ يظهر في البداية بالخفافيش شأنه شأن فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، أو الأسطح مثل ملاءات الأسرة الملوثة. وفي حال عدم علاج المريض، قد يصبح قاتلاً لنسبة تصل إلى 88% من المصابين، وفق أسوشييتد برس. يذكر أنه تم التعرف على الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا، فيما لقي 7 أشخاص حتفهم بعد تعرضهم للإصابة بماربورغ أثناء إجراء بحث على القرود. عافانا الله وإياكم